دكتور عيسى الأيوبى(رشدى اباظه)كاتب ومفكر،يظهر عداوته للمرأة،حتى لقب بعدو المرأة،وذلك لأن أمه قد تزوجت بعد وفاة والده،وكان زوجها قاسيا،فإنعزل عن والدته وعندما دخل الجامعة تعرف على فتاة أقامت معه علاقة حب،وكانت طوال سنوات الدراسة تأخذ منه المحاضرات،ويكتب لها الأبحاث،وعند التخرج تزوجت من آخر، فحقد على النساء جميعا،واعتبرهن حشرات.دعته المذيعة التليفزيونية سعادطه(ليلى طاهر)للقاء تليفزيونى على الهواء،ليواجه عضوات جمعية نساء الطليعه فهاجمهن بعنف،مطالبا بعودة المرأة للمنزل،حيث مكانها الطبيعى،مما أثار إستياء العضوة ناديه عبدالفتاح(ناديه لطفى)خريجة الحقوق، فتراهنت مع إبن خالتها محسن(سمير صبرى)المعيد بسنه ثانيه حقوق ٥سنوات، وصديقاتها ميمى(ميمى جمال)وسميره (ساميه شكرى)وعفاف(شاهيناز طه) والمذيعة سعاد على مائة جنيها للإيقاع بالدكتور عيسى بحبائل حبها. إستغلت ناديه يوما ممطرا،وتوجهت لمنزل الدكتور مبتلة،طالبة للعون،فإستضافها وأمدها بملابس،وصنع لها الشاى،فإنسكب الماء المغلى على يديه فإحترقت،وربطت له يديه بالشاش،واستغلت عدم قدرته على استعمال يديه فى مساعدته،رغم أنف خادمه ابو حسين(شفيق نورالدين)الذى يكره النساء،بسبب خيانة زوجته له.أما سكرتيره كامل(عبدالمنعم ابراهيم)فلم يكن مؤمنا بأفكاره عن المرأة،فطالبه بالاقتراب منهن لدراسة افكارهن.وطوال فترة علاجه ظلت ناديه تتردد على منزله يوميا وتناقشه فى أفكاره،حتى وقعا سويا فى شبكة الحب،وتغير رأى الدكتور عيسى فى المرأة،ودعته ناديه لحفل رأس السنة فى منزلها،ولكن إبن خالتها محسن تعمد وزميلته ميمى ان يسمعا الدكتور عيسى بأمر الرهان الذى إتفقت عليه ناديه للإيقاع به فى الحب،ثم فضحه امام الجميع.هرب عيسى من المنزل،وكفر بالحب،وقرر الانتقام بمقالة فى الجريدة قاسية،هاجم فيها عضوات جمعية نساء الطليعه،مما عرضه لمحاكمة كاد ان يسجن فيها،لولا ان ناديه اعترفت للقاضى(عباس رحمى)بالمؤامرة التى دبرت ضده وادت لهذه المقالة فحكم عليه بالغرامة،وخرجت ناديه من حياته. وطلب مقابلة تليفزيونية مع المذيعة سعاد طه أعلن فيها تغير رأيه فى النساء،وبحث عن ناديه حتى وجدها وبثها حبه وتزوجها. (عدو المرأة)