يعيش رشاد (عماد حمدي) الطالب بالبكالوريا (الثانوية) مع والده المسن منصور (زكي إبراهيم) وأمه عديلة (زينب صدقي) ويحب جارته فكرية (فاتن حمامة) وتعاهدا على الزواج، جاء شيخ الحارة توفيق (شفيق نورالدين) بإستدعاء لرشاد لأداء الخدمة العسكرية، فاقترح سليمان أفندي (فريد شوقي) مندوب شركة التأمين، والذي تصادف وجوده بالمنزل من أجل تحصيل القسط الشهري، أن يؤجل شيخ الحارة الإستدعاء حتى ينتهي رشاد من الامتحان ويدخل الجامعة، وبذلك يكون التأجيل وجوبي، مات منصور وصرفت زوجته عديلة بوليصة التأمين، وطمع فيها سليمان أفندى، واستغل احتياجها لرجل وتقرب إليها وتزوجها، رغم اعتراض رشاد على زواج أمه، استغل سليمان أفندي حب عديلة له وإبتز أموالها ليصرفها على القمار والراقصات، وأساء معاملتها مما إضطر رشاد للتدخل لحماية أمه، تآمر سليمان مع شيخ الحارة على إبعاد رشاد، وذلك بالإبلاغ عن تهربه من أداء الخدمة العسكرية وتم القبض عليه، ومنع سليمان زوجته عديلة من دفع البدل النقدي (٢١جنيه) لابنها لإعفاءه من التجنيد، فقامت فكرية وأمها (ثريا فخري) بجمع المبلغ من مدخراتهما ومدخرات جارتهم أنستاطيا(سناء سميح) وإقترضت الباقي من عم فكرية الأستاذ شفيق (محمود رضا) ولكنها إكتشفت أن البدل والغرامة أصبحا ١٠١ جنيه فعجزت عن الدفع وتم تجنيد رشاد ونقله للإسكندرية، وقد تبادل الرسائل الغرامية مع حبيبته فكرية، فلما ماتت أمها وانتقلت للعيش في منزل عمها شفيق، أشفق رشاد عليها من الانتظار ونصحها بنسيانه والزواج من آخر، وانقطعت أخباره وطال انتظارها، حتى ساءت صحتها ومرضت، ولما شُفيت رآها ضابط الجيش المسن صبحي (عباس فارس) فطلبها من عمها شفيق الذي وافق على الفور، وانتقلت للعيش معه بمنقباد بأسيوط في قصره الكبير حيث يعيش معهم أخيه الأصغر الشاب الطائش شوكت (عمر الحريري) بالإضافة للخدم، بينما تم نقل رشاد للخدمة في منقباد تحت قيادة صبحي الذي عينه عسكري مراسلة في قصره، ليكتشف رشاد أن حبيبته فكرية زوجة لقائده صبحي، فطلب منه إعفاءه من العمل بالقصر، ولكن فكرية حاولت أن تثنيه عن طلبه، وطلبت مقابلته ليلًا بمكتب زوجها، ورفض رشاد طلبها أو مقابلتها بعد ذلك، حيث أن ذلك يعتبر خيانة، وأثناء خروجه رأته الخادمة سعاد (لولا عبده)، وفي نفس الوقت كان شوكت قد خسر فى القمار، واقتحم مكتب أخيه ليسرق بعض النقود ليعوض خسارته، واتهم صبحي الخدم، ولكن شوكت رفض أن يتهم برئ فإعترف بالسرقة، ولكن صبحي أراد أن يعرف لماذا لم يدافع رشاد عن نفسه فإعترفت فكرية بالمقابلة، فثار صبحي وأحضر مسدسه وأراد قتل رشاد فقتل فكرية، استقال صبحي من عمله وتقاعد، وطلق سليمان عديلة بعد أن نفذت أموالها، ودخل السجن بتهمة الاختلاس والسرقة والإبتزاز، وحصل رشاد على البكالوريا ودخل الجامعة وإصبح محاميًا، ورعى أمه المسنة، وعاش على ذكرى حبيبته فكرية.