Ratings: 0 / 10 from 0 users
مدحت(احمدمظهر)مخرج برنامج من القاتل فى التليفزيون وخطيب ليلى(سعادحسنى) وقرر الزواج منها يوم الخميس،وذهب الى البلد ليخبر امه(فتحية على)وخاله ابوالسباع (محمد رضا)ولكنه قوبل بوابل من الرصاص وعلم من خاله ان سلمان الدكش(محمود المليجى)قاتل والده قد خرج من السجن وينوى الانتقام بعد ان ابلغ عنه وأخذ تأبيدة وطلب منه ان يأخذ بثأر ابيه او على الأقل قتل الدكش قبل ان يقتله،ولكن مدحت رفض وعاد الى القاهرة وحاول تأجيل الفرح ولكن ام ليلى(ميمى شكيب)وأخيها(عبد المنعم ابراهيم)وابن خالتها الرائد وحيد(سعيدخليل)رفضوا جميعا التأجيل وتم الفرح بميعاده وجاء خاله وأخبره ان الدكش عرف عنوانه وسوف يقتله،واصيب مدحت بالخضة عندما اتصل به الدكش تليفونيا،واصبح يتوقع الموت فى أى لحظة،حتى انه لم يستطع إتمام دخلته على عروسه. استعان مدحت بكاتب الروايات البوليسية عزت سامى(عمرعفيفى) ليكتب له خطة لقتل الدكش،على انهاإحدى حلقاته البوليسية،وعلم من خاله ان الدكش سيأتي الليلة،فأعد العدة لإستقباله،ولكن الدكش ارسل اخيه مبارك الدكش(محسن حسنين)بدلا منه،فقتله مجدى فى الظلام ووضع جثته فى ستارة الحمام ودفنه بحديقة الفيللا على انه الدكش،وجاء خاله وأخبره ان الدكش مازال على قيد الحياة وإحتار مدحت فى من قتل بدلا من الدكش،وبدأ يسأل عن جميع اصحابه ليعرف من فيهم الغائب،وتبدلت أحوال مدحت،فأحضرت له حماته قريبها الطبيب النفسى ممدوح (إستفان روستى)الذى فشل فى علاجه،بينما ابلغ سليمان الدكش عن اختفاء إخيه مبارك الدكش،وتولى القضية الرائد وحيد ابن خالة ليلى،والذى عرف كل شئ عن الثأر بين الدكش وبين مدحت بعد اجراء تحرياته،وحاول تنبيه مدحت لخطورة الموقف. وعرض مدحت الفيللا للبيع،ولكنه عدل عن رأيه بعد ان جاء المشترى(ابراهيم حشمت)وبصحبته كلب حاول ان ينبش مكان الجثة. جاء سليمان الدكش وابن عمه سويلم(محمد صبيح) للبحث عن جثة مبارك وقتل مدحت،وانفجرت ماسورة المياه المدفون فوقها مبارك،وظهرت الجثة،وجاء البوليس وقبض على سويلم وسلمان وأثبت الطب الشرعى ان مبارك مات بسكتة قلبية،وان مدحت كان مسدسه به رصاص فشنك،وقام ضابط المباحث(احمد لوكسر)بتحرير محضر دفن جثة بدون تصريح،وعاد مدحت لأحضان عروسه ليلى.