تزوجت سامية(ناهد شريف)من حسنى بدوى(سمير غانم)وكان زعيم عصابة لتجارة المخدرات وصاحب مكتب استيراد، يستورد السيارات الفيات ويبيعها على انها مرسيدس، ومتهرب من الضرائب والجمارك ومزور، ولكن سامية لم تكن تعلم بنشاطه المشبوه، فقد أحبته بجنون، وتعلقت به تعلقا شديدا، ولكن صديقتها الوحيدة كوثر (صفيه العمرى) أقامت علاقة آثمة مع حسنى بدوى من وراء صديقتها، وذلك طمعا فى ثروته الكبيرة، التى كانت كوثر تعلم مصدرها الحرام، وقد وقع حسنى فى غرام كوثر، ووعدها بطلاق ساميه فى الغد والزواج بها، ولكن سبقه الموت عندما تناول كوب من الماء فى العشاء، فشرق ومات فى التو، وورثت ساميه ٢ مليون جنيه، طلعوا من عيون كوثر، ولكن سامية دخلت فى عدة قضايا، مع الضرائب ومع الجمارك وبعض الكمبيالات والشيكات التى كانت على زوجها المرحوم حسنى، فأوكلت قضاياها لمكتب الاستاذ عبد الرازق (صلاح نظمى) الذى عهد بملف السيدة ساميه، الى أكفأ محامى فى مكتبه، وهو الاستاذ حسين عبدالقادر (سمير غانم). كان حسين محامى نشيط يحسن التفكير لإسعاد الغير، ولكنه يفشل فى التفكير لنفسه، مستقيم وبعيد عن الشبهات، يكره المرتشين والمختلسين، ولكنه يلعب بالبيضة والحجر، ويحسن استغلال ثغرات القانون لمصلحة موكليه، راتبه ٢٠٠ جنيه فى الشهر، يرى انهم غير كافين لفتح منزل للزوجية، ويقيم حسين فى شقة مفروشة، ويصادق الكثير من البنات، ولكنه كلما صادق إحداهن تقدم لها عريس بعد أسبوعين، وجميع العرسان جاهزون ماديا، حيث انهم اما يعملون بالجمارك مرتشون، أو أمناء مخازن مختلسون. فوجئ حسين بحضور ساميه هانم للمكتب ومعها صديقتها كوثر، وبمجرد ان رأته، أصيبت بدهشة كبيرة، فقد كان حسين نسخة طبق الأصل من المرحوم حسنى، ولكن حسين لم يكن يعلم بذلك الامر، ولكنه انشغل بثروة ساميه الكبيرة، وفكر كيف يقترب من تلك الثروة، فلما سعت ساميه لمقابلة حسين، سارع بقبول دعوتها على الغذاء، وأنكرت امام كوثر انها قابلت حسين، الذى دعاها على العشاء فوافقت، وراقبتهما كوثر التى كانت ضد هذا التقارب، فقد كانت كوثر ترى ان صديقتها ساميه، تمتعت بثروة حسنى الذى مات قبل ان يتزوجها بيوم واحد، فتمتعت ساميه بثروته، ولذلك كانت تريد ثروة سامية بأى طريقة، وسعت للإيقاع بين سامية وحسين، حتى لا يصل الامر الى زواجهما، ولكن حسين وقع ،فى حب سامية وتزوجها، ولم تتركهما كوثر يتمتعان بشهر العسل، فتواجدت معهما فى نفس الفندق بالاسكندرية، واكتشف حسين انه نفس الفندق الذى كانت تنزل به ساميه مع المرحوم حسنى، كما أهدته بيجامه بنية اللون، وهو نفس اللون الذى كان يحبه حسنى، وأخطأت ساميه وهى فى أحضان حسين ونادته بحسنى، مما جعله يترك الفندق ويخرج للشارع، ليتم خطفه بواسطة حنجل(احمد بدير) وبنجل (احمد الحداد) أعضاء عصابة رنجه (على الشريف) الذى كان شريكا لحسنى، الذى اكل عليه ربع مليون جنيه، وظن رنجه ان حسنى ادعى الموت وانتحل شخصية حسين، وعلم حسين بكل خبايا المرحوم حسنى، واستطاع الهرب من عصابة رنجه، وتوجه لمنزل الاستاذ عبد الرازق، الذى ابلغ البوليس لحماية حسين، وابتعد حسين عن ساميه بعد تأكده من انها لاتحبه وأنها تزوجته لأنه نسخة من زوجها السابق، ولكن عصابة رنجه تمكنت من خطف حسين مرة اخرى، ولكن البوليس كان فى أعقابهم وقبض عليهم، وحاولت كوثر ان تقيم علاقة مع حسين ليساعدها على الاستيلاء على ثروة ساميه، لكن حسين رفض، وأخبرها انه أحب ساميه بالفعل، وقرر حسين أخذ اجازة، والإقامة فى عزبة الاستاذ عبد الرازق، بينما حجزت الضرائب على فيللا سامية، وحجزت الجمارك على بقية أموال المرحوم حسنى، وأصبحت ساميه على الحديدة، فبحثت ساميه عن حسين حتى علمت بوجوده فى العزبة، فتوجهت اليه وأخبرته انها اكتشفت انها تحبه، وأنها علمت بنشاط زوجها السابق وأنها فقدت كل ماورثته، ولكن حسين رفض العودة لها، فإتهمته بالنصب وانه لم يكن يحبها، ولكن أ حب اموالها، ثم تركته وعادت للقاهرة، ولكن حسين شعر بحبه لساميه يتجدد، فسعى وراءها، بينما توجهت ساميه لمنزل صديقتها كوثر، التى قدمت لها عصير الليمون مختلطا بمنوم، فلما نامت فتحت لها انبوبة البوتاجاز، وأغلقت النوافذ وتركتها لمصيرها، ولكن حسين وصل فى الوقت المناسب، وأنقذ ساميه، بينما اصيبت كوثر بإنهيار عصبى، وتم ايداعها أحد مستشفيات العلاج النفسى، بينما سافر حسين مع ساميه للأسكندرية لقضاء شهر العسل، ولكنهم لم يسلموا من ملاحقة كوثر لهما. (نوع من النساء)