يتم نقل ناديه إلى إحدى المدراس الثانوية بنين للتدريس بالقاهرة، وتسكن هى وأختها عائشة فى شقة حسن مساعدها فى معمل المدرسة، تتعرض نادية لمشاغبات الطلبة المستهترين الذين كثيرًا ما قاموا بمعاكستها وإثارة الشغب أثناء الحصص، بل يسعى كل منهم للنيل منها، مع ذلك فهى تقاوم رغبتهم فى التهريج وتحاول تقويمهم وإصلاحهم، يتعرف حسن على عائشة فيخطبها من أختها، يقوم الطلبة بتسليم عائشة مجموعة من صور تضم نادية وحسن فى أوضاع مختلفة، وهى صور مزيفة من أجل الإيقاع بين الأختين، تصمد نادية ويعلم الجميع حقيقة هذا التهريح، وتزوج حسن من عائشة، وفى نفس الوقت تنجح ناديه فى تقويم وإصلاح وتهذيب الطلبة.