نزل اللص زناتى(سعيد صالح)الى بلدته ليمارس نشاطه فى السرقه،ولكن شعر به المسروق وتمت مطاردته،فلجأ لمنزل صديقه القديم شبراوى(يونس شلبى)ولم يكن يعلم انه صار رجل أمن بعد تطوعة فى البوليس،ورفض شبراوى ايواءه،فذهب الى منزل ضابط المركز(محمد خليل)الذى علم انه فى اجازه،وتسلل الى المنزل واختبأ به،ولحظه العاثر جاء الضابط فجأة وقبض عليه وكلف الصول سلامه(مظهرابو النجا)بإرساله للقاهرة مع مخصوص،وكان الدور على العسكرى شبراوى،الذى فرح بالسفر الى القاهرة ليعود إليها بعد ١٢ سنه منذ فترة تدريبه بالعباسية وتعرفه على الفتاة الجميلة الفقيره ورده(رجاء يوسف)وكان يرسل اليها فى كل عام خطابا،وظن انها مازالت فى انتظاره،وفى اثناء تسلم العسكرى شبراوى للمتهم الزناتى،جاء زينهم بإبنة زوجته زبيدة(ماجده الخطيب)مدعيا إصابتها بالجنون،وطلب ان يصحبها شبراوى معه لمستشفى المجانين فى العباسية،وفى الواقع كان زينهم يريد ان يستولى على القيراطين الذين ورثتهم عن ابيها،كما كان أهل القرية يعاملون زبيدة بقسوة شديدة بسبب سوء سلوك امها السابق. ركب شبراوى القطار ومعه زناتى بالكلابشات وبصحبتهم زبيدة،وفى المستشفى رفض الباشتمرجى(محمدشوقى)استلام زبيدة بسبب عدم وجود أطباء ولأن اليوم هو الخميس فعليه الحضور بها يوم السبت،واحتار شبراوى اين يقضى اليومين،فإقترح عليه زناتى الذهاب الى صديقه فوزى(سيد زيان)صاحب فرقة إحياء أفراح فى شارع محمد على،ورحب بهم فوزى. كان زناتى يحب راقصة الفرقه توحه (زيزى سالم)والتى أحضرت زميلتها ليلى(فاطمه محمود)لتشغل شبراوى حتى يوافق على البقاء.طلب فوزى من شبراوى ان يفك قيودزناتى ليتحدث معه بعض الوقت،مع وعد شرف بعدم هروبه،ولكى يشاهدوا رقص تحية وغناء الواد رق(احمد عدويه)وأثناء ذلك اتفق فوزى مع زناتى على سرقة احدى الفيلات اثناء إقامة فرح بها،وكان فوزى ينوى ان يستولى على المسروقات والإبلاغ عن زناتى. قام فوزى بوضع المخدر لزبيده وشبراوى وإطلاق سراح زناتى ليسرقوا الفيللا،وقام شبراوى وزبيدة بالبحث عن زناتى وفى اثناء بحثهم حدث تقارب بين زبيدة وشبراوى،والذى ذهب الى حبيبته وردة والتى تغير حالها واصبحت من الأثرياء فأنكرته،مما صدمه،ولكن زبيدة خففت عنه. وعندما أتم زناتى مهمة السرقه تقابل مع زبيدة التى أخبرته بملعوب فوزى وتحية التى لاتحبه ونيتهم الإبلاغ عنه لأنه هارب من العسكرى شبراوى،فقام زناتى بربط فوزى فى الكرسى بعد ان ضربه علقة ساخنة،وربط معه تحية وترك بجوارهما المسروقات،ثم قام بإبلاغ البوليس عنهم وادعى انه العسكرى شبراوى ثم قام بتسليم نفسه للعسكرى شبراوى صديقه،وطلب منه عدم تسليم زبيدة للمستشفى،على ان يعود بها للبلد وان يتزوجها فهى ليست مجنونة ففعل.