المهندس نبيل خير (أحمد خميس) يعيش مع أمه(زينب صدقي) وزوجته وفاء (مديحة يسري) وابنته الصغيرة المشلولة منى (علوية مصطفى) بفيلا على بحر الإسكندرية ويشارك ابن خالته صفوت فهمي (عمر الحريري) بمكتب هندسي للمقاولات يعاني الكساد، ويحتاج نبيل للمال لعلاج ابنته، وفي القاهرة شاهد رجل يلقي بنفسه بالنيل فأسرع وراءه وتمكن من إنقاذه، ولكن غرق هو، بينما قام سائق التاكسي بسرقة الألف جنيه من نبيل، كان المنتحر هو الكاتب حمدي توفيق (عماد حمدي) الذي عانى من الفشل في الحب والعمل، مما أصابه باليأس فأراد إنهاء حياته، ولكنه أيضًا فشل ولما علم أن منقذه قد ضحى بحياته، ندم ندمًا شديدًا، وصارح صديقه عبدالرحيم (محمد أباظة) الناشر بأنه يريد أن يكفر عن خطأه تجاه أسرة منقذه المتوفي، لكنه تردد في الذهاب، فشجعه عبدالرحيم، وعندما ذهب لمقابلة أسرة نبيل، وشعر بكم الكراهية التي يحملونها نحوه، فامتنع عن ذكر شخصيته، وادعى أنه جاء من أجل الحجرة التي قررت وفاء تأجيرها خلال أشهر الصيف، واستأجرها بمبلغ كبير يساعد به الأسرة من طرف خفى، تقرب حمدي من الجميع، وأحبته الطفلة منى وسار فردًا من الأسرة، مما أثار غيرة صفوت الذي يبدو أن عينه من وفاء، قام حمدي متنكرًا بمقابلة المعلم (حسبو) ودفع له دين صفوت،بعد أن فسخ الأخير خطبته من ابنته (مسعدة)، كما قام بعرض منى على الطبيب الذي صرح بحاجتها للسفر إلى الخارج لإجراء جراحة لكي تستطيع التحرك مرة أخرى، وهو ما يعني لاحتياجهم لمبلغ ١٠٠٠ جنيه، عجز حمدي عن تدبير المبلغ، وطلب منه الناشر أن يواصل الكتابة ليحصل على المال، شعرت وفاء بعاطفة نحو حمدي، فتقربت إليه، وقرأت بعضًا مما كتب، وصارحته بأن نظرته اليائسة في كتاباته تقلل من قيمتها، ونصحته بإستبدالها بنظرة متفائلة، وعمل بنصيحتها،ونجحت روايته، وتسلم من الناشر مبلغ الألف جنيه واستعان بصديقه (جمال الدماطي) الذي ادعى أنه من البوليس وأنهم قد عثروا على سارق الألف جنيه وسلمهم لوفاء، علم صفوت بحقيقة حمدي فأبلغ وفاء، ولكنهم علموا بما فعله من أجلهم، فأدركوا أنه شعر بخطأه وكفر عما فعل، سافرت منى للخارج وعادت لتمشى على قدميها.