فهمى سويلم(سعيدصالح)أمين خزينة شركة النور والكهرباء ويحتاج ابنه سعيد(تامرشعير) إلى عملية جراحيه تتكلف٢٠٠جنيه لايملكها ولا يجد من يقرضه المبلغ،يقترح عليه مساعده نصر عبد البديع (يونس شلبى) ان يختلس المبلغ من الخزينه بمساعدة كمال(احمد عدويه) رجل الأمن بالشركه، وبالفعل يختلس فهمى الأموال الأموال الموجوده بالخزينه وهى٢٥٠الف جنيه وأخفاها فى مكان امين وادعى انه وجد الخزينه مفتوحة ومسروق منها المبلغ ولكن التحقيقات ادانته ومساعده بإختلاس المبلغ وحكم عليهم بالسجن ٧سنوات ولم تثبت الجريمه على كمال الذى اتصل بزينب (تغريد البشبيشى)زوجة فهمى لمعرفة اين يخبئ فهمى المبلغ ولكنها لم تكن تعلم. حاولت الراقصه زيزى (الراقصه زيزى مصطفى) خطيبة نصر معرفة مكان النقود من زينب بإدعاء احتياج المحامى لمبلغ ١٠٠جنيه لإخراج فهمى من السجن ولكن دون جدوى.تلجأ ليلى حمدى (عايده رياض) الى منزل خالتها(عليه عبدالمنعم)تستنجد بإبن خالتها مجدى (احمدعبدالوارث) الصحفى لإنقاذها من زوجها الرشيدى(على الشريف) ذلك الثرى الهمجى الذى يعاملها بغلظه،وينصحها مجدى بالصبر. يتبنى مجدى حمله صحفيه ضدالفسادوالمختلسين ويعترض على عقوبتهم بسبع سنوات فقط ويطالب بإعدامهم ويساعده فى ذلك الصحفية نجلاء فتحى(إسعاد يونس)والصحفى يوسف(وحيد سيف). أثناء ترحيل فهمى ونصر من السجن للمحكمة لحضور الإستئناف تمكنا من مغافلة الحارس (محمد ابو حشيش) والهروب فى الزراعات وتمكنوا من السطو على دجال (صلاح يحيى) وأخذوا ملابسه وملابس زبائنه من النساء وتنكرا فى زى رجل وإمرأه، ووجدوا رجل(على المعاون)يحاول اغتصاب خادمته فيضربانه وينقذاالفتاه ويستوليان على مسدسه،وفى الطريق هددا الصحفية نجلاء فتحى واستوليا على سيارتها وهربا الى القاهره.تشاجرت ليلى حمدى مع زوجها الرشيدى لرفضها السفر معه فإتصلت بمجدى ابن خالتها الذى طلب منها الهرب والحضور إليه حيث أخفاها فى عوامة أخيه سمير(فوزى الشرقاوى)الضابط بالبوليس وأقام معها هناك. وتصادف ان لجأ فهمى ونصر لنفس العوامه للإختباء بعد ان هددا فهمى وليلى بالمسدس وتعرف مجدى على شخصياتهم ولامهم وادانهم ولكنهم دافعا عن أنفسهم بأنهم إختلسوا مالا أما هو فقد إختلس شرف رجل آخر بعد ان إستأثر بزوجته ليلى وانفرد بها. علمت نجلاء بمكان العوامه الموجود بها رئيسها مجدى وذلك من امه وتوجهت اليها حيث انضمت للمختطفين بعد ان قيدها فهمى بجوار مجدى وليلى. اتصل نصر بصديقه كمال للحضور للعوامه للضغط على فهمى لمعرفة اين يخبئ النقود والذى حضر بالفعل واستولى على المسدس من فهمى وقيده وهدده بالموت إن لم يفصح لهما عن مكان النقود فإستجاب لهم وذهب معهم لإستخراج النقود وإقتسامها وحينما استخرجا النقود داهمهم البوليس وقبض عليهم واسترد النقود.