إضطرت أطاطا(تحيه كاريوكا)ان تحل محل زوجها بائع اللبن المتوفى، وقامت ببيع اللبن فى منطقة الزمالك، ليتعرف عليها الثرى لطفى شاهين (جميل راتب) ويطمع فى جسدها وحاول بشتى الطرق ان ينال منها، وادعى حبه لها، فلما أحبته وتعلقت به، طلبت منه الحلال، فقام بإحضار مأذون واثنين من الشهود وهميين، وعقد عليها سرا خوفا من زوجته بنت الأكابر دولت (فيفى يوسف) التى يتمتع بثروتها، فلما حملت أطاطا وطلبت من لطفى ان يعلن زواجهما، رفض خوفا من زوجته دولت التى تستطيع ان تلقى به فى الشارع، فلما وضعت أطاطا ابنتها رفض لطفى الاعتراف بها، فلجئت للمحامى (شوقى بركة) الذى اكتشف ان عقد الزواج مزور، وتعاطف كاتب المحامى عبد البصير (حافظ أمين) مع أطاطا وساعدها كثيرا، واقترح عليها ان تسجل المولودة بإسم زوجها المتوفى، وتركت أطاطا قريتها واستقرت فى حارة المغربلين بحى الجمالية وإفتتحت فرنا للعيش البلدى، وكبرت سماسم (عفاف شعيب) وأصبحت مطمع لشباب الحارة، وأحبت ابراهيم (احمد عبد الوارث) إبن المعلم ابو العطوف زينهم (فريد شوقى) الجزار صاحب ١٢ عماره و ٧٢ دكانا ومزرعتين لتسمين العجول، وتم تحديد يوم كتب الكتاب، وفى يوم الحنة، جاء خال العريس من البلد للتهنئة، لتكتشف أطاطا انه هو كاتب المحامى عبد البصير والذى أبلغ ابو العطوف بأن سماسم متنازع على نسبها، فألغى ابو العطوف الزواج، لكن ابنه ابراهيم صمم على إتمام الزواج مقتنعا برواية أطاطا، وانفصل ابراهيم عن والده وقرر عدم التفريط فى حبيبته، التى رفضت الزواج منه قبل ان تعرف الحقيقة، ان كانت بالفعل إبنة لطفى، أو بنت حرام، وقابلت لطفى شاهين الذى أنكر معرفته بأمها، وعلمت سماسم ان لطفى له إبن وحيد يعمل طبيبا نفسيا إسمه جلال (فاروق الفيشاوى) فإدعت الجنون، واستقدمته لمنزلها، ليكتشف انها مدعية، فأخبرته بقصتها مع الرجل الذى أنكر نسبها، وطلبت منه معرفة الحقيقة من امها، وتكررت لقاءاتهما وطمع جلال فى جسد سماسم، ولكنه فشل فى النيل منها، ولكن صديقة امها دندشه (نبيله السيد) اقترحت عليها ان توقع جلال فى حبها، فإذا تقدم للزواج بها سيعترض والده لطفى وتنكشف الحقيقة، وبالفعل وقع جلال فى حب سماسم واحضر والده لخطبتها، ويكتشف لطفى الخدعة، فيوافق على الزواج، لأنه يعلم أن أطاطا لن توافق على زواج ابنتها من أخيها، ولكن ابو العطوف فهم الملعوب، فقرر الاستمرار فى الزواج لنهايته، وذهب الى لطفى ليخبره ان جلال مع عروسه بالفندق يقضون شهر العسل، فأسرع لطفى الى الفندق ليخبر ابنه ان سماسم اخته، وإضطر لطفى لإنصاف سماسم بالاعتراف ببنوتها، غير انه رفض ان يكون ذلك فى العلن خوفا على مستقبله العملى وخوفا من زوجته دولت ورفض ان يحضر زواج ابنته سماسم من ابراهيم. (كيدهن عظيم)