Ratings: 0 / 10 from 0 users
محمود عبد السميع(إسماعيل ياسين)باشحاجب محكمة أد الدنيا،لا تنعقد المحكمة بدونه متزوج من الجميلة فله(مها صبرى)ذات الصوت الرخيم،ولكنه يعارض فى اشتغالها بالغناء،ويسكن فى عمارة الخواجة شفيق(شفيق نور الدين)الصائغ والجواهرجى البخيل والذى لا يصبر على الإيجار يوما واحدا. يركب محمود الاوتوبيس اول الشهر وفى جيبه المرتب،ولكن الراكب النشال(عبد الغنى النجدى)يسرق حافظة نقوده،ويهدده صاحب البيت الخواجه شفيق بالطرد،فيلجأ الى جاره الجرسون توفيق(توفيق الدقن)ليقترض منه ويقابله فى الصالة التى يعمل بها،فيعتذر له،لأنه يريد أن تعمل معه فله فى الصاله لأن صوتها جميل،ويريده مضطرا لأن يوافق على عمل زوجته. يشرب محمود ما يقدمه له توفيق من خمر،ويعود سكرانا طينة. يفكر محمود ان يرهن إسورة زوجته لدى الخواجة شفيق الذى يعيش مع ابنته الصغيرة إلهام(ناديه حبيب)والتى خرجت مع ابن الجيران(احمد فرحات) ويجد محمود ان نافذة الخواجه مفتوحة فيدخل منها،ويخاف الخواجه من محمود لظنه جاء لسرقته فيستغيث،فيمنعه محمود،فيموت بين يديه،فيأخذ الجثة لإخفاءها فى منزله،ويدخل من النافذة اللص فرج شرف(إستيفان روستى)ويسرق الخزينه ويعثر على أسورة فله وقد سقطت من محمود فيأخذها ويفر هاربا. يتم القبض على محمود،وتحاول فله ان توكل له محامى ولكنه يطلب مائة جنيها،وهو مبلغ غير متوفر لديها،ويجدها توفيق الجرسون فرصة ليطرق الحديد وهو ساخن،ويدعوا فله للعمل بالصالة مطربة،وتبدل اسمها الى فيفى مراد وتوكل له محاميا(عباس رحمى)الذى يقابل محمود ويخبره بأن زوجته تعمل الآن مطربة فى صاله،فيقوم محمود بتطليقها،ويرفض المحامى ويقرر ان يدافع هو عن نفسه لخبرته فى اعمال المحاكم،ولكنه يصدم برفض المحكمة عدم وجود محامى. تثبت التهمة على محمود وتحال أوراقه الى المفتى. تعرفت فله على فرج شرف الذى كان من زبائن الصاله،وقد قام بتوصيلها لمنزلها وأهداها إسورة،إكتشفت انها الأسورة الخاصة بها والتى فقدها محمود بمنزل الخواجة شفيق،فأبلغت النيابة التى حققت مع فرج،وفى نفس الوقت حان ميعاد تنفيذ الحكم فى محمود،ولكن العشماوى محمود زنفل الشوبكش(محمود فرج)الذى رحب بشنق محمود لسابق عداء بينهما،فشل فى تشغيل يد المشنقة،وإستغرق إصلاحها وقتا طويلا،حتى أصدر النائب العام قرارا بإيقاف التنفيذ،وخرج محمود براءة،وذهب مع فله الى فيلتها الجديده،ولكنه رفض العيش معها وفضل حياة الفقر على الحياة مع زوجة تقوم بالصرف عليه،وخرج من عندها غاضبا. ولكن فله أيقظته من النوم واقترحت عليه ان يأخذ إسورتها ويرهنها عند الخواجه شفيق مقابل الإيجار،واكتشف محمود أنه كان فى كابوس مزعج بعد ان شرب الخمر عند توفيق.