فاطمة(زهرة العلا)تعمل خادمة فى منزل الثرى نشأت صبرى (فريد شوقى) وشقيقته الصغرى ميرفت (ميرفت أمين) وكان لفاطمة ولدان، الأكبر عماد متولى (محمود عبد العزيز) وتخرج من كلية الطب، والأصغر علاء متولى (سمير حسنى) وتخرج من كلية الهندسة، وقد أحب عماد فى صمت الآنسة ميرفت، وأمام الفارق الاجتماعى بينهما، قرر عدم مصارحتها بحبه حتى يتمكن من إزالة الحاجز الذى يفصلهما، وذلك بالسفر للخارج للحصول على الدكتوراه وبناء مستقبله، وكأن الدكتوراه ستلغى انه إبن الخادمة، وبعد خمس سنوات عاد عماد، ليجد الدنيا قد تغيرت، فقد إلتحق أخيه علاء مهندسا، فى مصنع نشأت بيه، الذى أصبح عضوا بالبرلمان، ونشأت قصة حب بين ميرفت وأخيه علاء، وإتفقا على الزواج، ورفض عماد زواج اخيه من ميرفت بسبب الفارق الاجتماعى، ورفض نشأت بيه زواج شقيقته من إبن الخادمة. أما نشأت بيه فقد أعجب بالعاملة ناديه (صفية العمرى) وتزوجها سرا، زواجا عرفيا، وألحق شقيقها عباس (على عزب) بالعمل فى المصنع، ولكن عباس سبب له الكثير من المشاكل، بعد أن حرض العمال على الثورة ضد ظلم نشأت للعمال، ولكن نشأت إستغل نفوذه، ولفق تهمة حيازة منشورات، ضد عباس، مما كان سببا للقبض عليه، وامام رجاء زوجته ناديه للعفو عن أخيها، تم الإفراج عن عباس وإعتبرها قرصة ودن. لم يكن علاء يعلم بأن شقيقه عماد يحب ميرفت، وعندما علم بذلك إشتبك مع شقيقه، الذى قرر الابتعاد عن مصر، والعودة للخارج، وقرر علاء وميرفت الزواج دون رغبة نشأت بيه، الذى حضر الفرح لمنع زواج أخته من إبن الخادمة، وأيضا حضر عباس للإنتقام من نشأت بقتله، ولكن نشأت حاول انتزاع المسدس من يده، فإنطلقت رصاصة لتستقر فى قلب العريس علاء، وتم القبض على عباس، ولكن ميرفت إعتبرت القاتل الحقيقى هو شقيقها الظالم نشأت، وقررت ان تقف فى وجهه وتنتقم منه، بينما اتهم عماد صراحة، نشأت بيه بقتل أخيه، بينما خافت فاطمة على إبنها عماد، فنفت التهمة عن نشأت، وحاولت ميرفت ان توحد جهودها ضد أخيها مع الدكتور عماد، ولكن الأخير طردها من العيادة معتبرا انها وأخيها سبب موت أخيه، وفى سبيل تجنب عداوة عماد، استمع نشأت للشيطان سلماوى (عادل بدر الدين)، ساعده الأيمن فى الشر، والذى اقترح عليه تعيين الدكتور عماد، طبيبا للمصنع حتى يظل أمام عينيه، ووافق عماد حتى يكون قريبا من نشأت ويتمكن من الانتقام منه بطريقته، وهو الشيئ الذى زاد من اتساع الفجوة مابين عماد وميرفت، التى لم تفهم كيف يكره عماد شقيقها، ثم يقبل العمل فى مصنعه، وتمكن عباس من الهرب وإختبأ فى منزل العامل عبد البادى ( نعيم عيسى)، وقد أصيب عبد البادى فى المصنع، ورفض نشأت علاجه، ولكن الدكتور عماد خالف التعليمات، وقام بعلاج عبد البادى فى عيادته الخاصة، مما كان سببا فى ثورة نشأت عليه، وإنهاء تعاقده مع المصنع، وتقابل عماد مع ميرفت وشرح لها موقفه من نشأت، وانتهز الفرصة ليوضح لها حبه لها من قبل سفره للخارج، ثم صحبها لمنزل المصاب عبد البادى، حيث لمحت عباس مختبأ بالمنزل، فلزمت الصمت. حملت ناديه من نشأت وتحمست لحملها، ولكن نشأت رفض هذا الحمل، وطلب منها التخلص من الجنين، فلما رفضت طلقها، واكتشف الدكتور عماد ان حمل ناديه، سيؤدى الى موتها، وخاف من ابلاغها بضرورة التخلص من الحمل، وأوكل لميرفت هذه المهمة، ولكن لم تستمع ناديه لنصيحة ميرفت، التى حاولت ان تقابل عباس فى مخبأه لينصح أخته. وقرر عماد الانتقام من نشأت بتجريده من جبروته ونفوذه، وذلك بالترشح أمامه فى الانتخابات، وأوعز نشأت لشيطانه سلماوى بقتل عماد، ولكن الشيطان رفض وتراجع عن مساعدة نشأت، الذى قرر ان يقتل عماد بنفسه، ولكنه فشل فى إصابته، ونجح عماد فى الانتخابات، وتدهور حال نشأت، الذى وجد نفسه وحيدا، فلجأ لمعاقرة الخمر، ودخلت ناديه المستشفى لتضع مولودها، وحينما أشرفت على الموت، ذهبت فاطمة لمنزل نشأت، تدعوه للعودة لثوابه والكف عن الظلم، واحتواء ابنه الرضيع، ورد زوجته ناديه الى عصمته من جديد، وإقتنع نشأت بنصيحة فاطمة، وتوجه للمستشفى لتخبره شقيقته ميرفت بموت ناديه، وتسلمه المولود، ولكن كان عباس مختبئا بين الأشجار ليطلق النار على نشأت، فيرديه قتيلا ويصفى حساب السنين. (حساب السنين)