بعد ان دخل بخيت حنيدق المهيطل (عادل امام) وعديله صندوق (شيرين) مجلس الشعب، تم الحكم عليهم فى قضية الفعل الفاضح، بالحبس شهرا مع إيقاف التنفيذ، وتم طردهم من مجلس الشعب، وإفترقوا دون ان يتزوجوا بعد ضياع الملايين التى عثروا عليها بحقيبة تاجر المخدرات، وبعد خروجهم من مجلس الشعب، ليعودوا فقراء كما كانوا. وجلس بخيت على القهوة ينعى حظه، ويراعى محل الأدوات الكهربائية مع أمه (هانم محمد)، حتى جاءه تليفون من إبن عمه نوفل (أسامه عباس) الذى هاجر لأمريكا منذ ٢٠ عاما، يطلب منه بيع ارضه الموجودة بالعجمى، وإنتهز بخيت الفرصة، وطلب منه دعوة لزيارة أمريكا، حيث إستجاب له نوفل، وسمعت عديله بالخبر، فشجعت بخيت على بيع دكان الأدوات الكهربائية، لتوفير مصاريف السفر، وباعت هى مصاغها لتسافر معه، وحلم بخيت بالثراء والترشح فى الكونجرس، ليصبح يوما رئيسا لأمريكا، وبدأت مشاكلهم مع المجتمع الأمريكى، منذ صعودهم للطائرة ومعهم برطمان المش، الذى ظنه الأمن قنبلة جرثومية، وتم إعتقالهم حتى ظهرت الحقيقة، وفوجئ بخيت بمن يستولى على ماله بالإكراه فى وضح النهار، وشاهد الحرية الأمريكية التى أتاحت الفرصة لمظاهرة للشواذ جنسيا مطالبين بحقوقهم فى الزواج المثلى، ووقفوا يشاهدون رجل وإمرأة يتبادلون القبلات فى سيارة، فقام البوليس بإعتقالهم لمضايقتهم العاشقين، وأخرجهم نوفل من الحبس، وصحبهم الى منزله، ليكتشف بخيت سيطرة زوجته كاتى (إيناس مكى) على المنزل، وعبوديتهم للدولار كما المجتمع الأمريكى كله، ومنح نوفل لإبن عمه بخيت وعديله، مصروف شهرى ريثما يحصل على عمل، ولكن مقابل المساهمة فى أعمال المنزل ومراعاة الحديقة، وإصطدم بخيت بكاتى، التى إعتبرت تقبيله لإبنها الصغير سام (أيمن محمد) تحرش جنسى، بينما سمحت لإبنتها المراهقة مادونا، بإستضافتها لصديقها فى حجرتها المغلقة لممارسة الجنس، وكانت كاتى مستاءة لحظ ابنتها العاثر، التى بلغت السادسة عشرة وما تزال عذراء. تعرض بخيت لحادث سيارة كادت تصدمه، وأعجب بجمال قائدتها، ثم تعرض لتحرش جنسى فى السوبر ماركت، من رجل مخنث يرتدى ملابس إمرأة، كما شاهد سطو مسلح على السوبر ماركت، نتج عنه بعض الإصابات الطفيفة لبخيت، فلما علم نوفل بموضوع السيارة التى كادت تصدمه، إقترح على بخيت رفع قضية تعويض على قائدة السيارة، خصوصا وأن إبنه سام قد لمح رقم السيارة، وإدعوا أن الإصابات التى لحقت به فى السوبر ماركت، من جراء حادث السيارة، وعرضوا الأمر على المحامى فرانك (رشدى المهدى)، الذى وافق على رفع دعوى مقابل ٣٣٪ من مبلغ التعويض، وعرض نوفل أن يمول الدعوى مقابل ٢٥٪ من مبلغ التعويض، وجهز المحامى شهادات طبية، تفيد إصابة بخيت بحالة نفسية وعجز جنسى جزئى جراء الحادث، وطالبوا بتعويض ٥ مليون دولار، وتبدلت معاملة الجميع لبخيت وعديله، حتى إكتشفوا خطأ رقم السيارة، وفشلت دعوى التعويض، فقامت كاتى بإفتعال المشاكل مع بخيت وعديله، حتى طردتهم من المنزل، ليبيتون ليلهم فى البرد على الأرصفة ويأكلون من صفائح القمامه، حتى توصلوا لإمام المسجد شكرى (ضياء عبد الخالق)، الذى قدم له معونة مالية، مقابل أن يشتركوا فى جمع التبرعات من أجل الدعوة الاسلامية، ولكى يحل لهم مشكلة الإقامة، قام بتزويج بخيت زواجا صوريا، من الامريكية الزنجية الضخمة بربارة (ستونه)، مقابل مبلغ من المال حصلت عليه بربارة، ولأنها تمتلك كرفان تقيم فيه، فقد أقام معها بخيت ومعه عديله، بإعتبارها شقيقة بخيت، والتى استعبدتها بربارة فى تولى تنظيف الكرفان وإعداد الطعام، بينما تولت بربارة إغتصاب بخيت مستغلة قوتها البدنية الضخمة، حتى تمكن بخيت وعديله من الهرب بعد الاعتداء على بربارة، بينما ظهر فى التليفزيون مرشح الرئاسة الديموقراطى جاكسون وإبنته مارلين (كاتيا)، ليكتشف سام أن مارلين هى قائدة السيارة التى كادت تصدم بخيت، وانتهز المحامى فرانك الفرصة، لإعادة فتح دعوى التعويض، مستغلا الشوشرة على مرشح الرئاسة، وساعدة المعسكر الجمهورى، ولكن عدم وجود بخيت حال دون رفع الدعوى، فبحثوا عن بخيت فى كل مكان، وكلفوا مخبر خاص للبحث عنه، ونشروا صور بخيت فى الصحف والتليفزيون، حتى عثروا على بخيت وعديله، وتغيرت المعاملة مرة اخرى، حيث قدموا له مقر إقامة فخم، وأمدوه بطاقم من البودى جاردات، وأقام المحامى مزاد بين الحزبين المتنافسين، حتى وصل التعويض الى ١٠٠ مليون دولار، وتدخل شكرى مطالبا بتبرع بخيت بمبلغ ١٠ مليون دولار، وطالبت بربارة بمثلهم، فلما رفض بخيت، تعاونوا مع المرشح جاكسون واتهموا بخيت بزعامة جماعة إرهابية، وتم إعتقال بخيت، وتفاوض فرانك مع جاكسون، الذى عرض إخراجه بكفالة، ودفع مبلغ ٥٠ مليون دولار حالة فوزه فى الانتخابات، مقابل تنازل بخيت عن القضية، وإضطر بخيت للموافقه وأصبحوا جميعا من الداعمين لفوز جاكسون، الذى فاز فى الانتخابات، وأصبح الرئيس الجديد، ودفع مبلغ ٥٠ مليون دولار لبخيت، واستعدت عديله للزواج من بخيت، وارتدت ثوب الزفاف والطرحة، ولكن فرانك ونوفل طالبوا بنسبتهم فى التعويض وقدم فرانك كشف بالمصاريف، والتى بلغت ٥٣ مليون دولار، واصبح بخيت مدينا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، ليقوم بخيت ومعه عديله بخطف حقيبة بها ١٠ مليون دولار، ويسرعون بالعدو بها فى شوارع نيويورك، ووراءهم شكرى وبرابرة والمغتربين العرب وأقباط المهجر، لتتناثر النقود من الحقيبة حتى فرغت تماما، ويخرج بخيت وعديله من المولد بلا حمص، ويقفون ساخرين من المجتمع الأمريكى الذى يعبد الدولار، ووراءهم برجى التجاره العالمى قبل نسفهما. (هاللو أمريكا)