Ratings: 0 / 10 from 0 users
وجيه البرانيطى(أمين الهنيدى)محرر بمجلة الحقيقة المتحركة،متزوج من بهية(كريمه مختار)وله ثمانية من الأبناء والتاسع فى الطريق،جاء للأسكندرية للمصيف وحده فلم يجد مكاناً فى أى لوكاندة أو شقة مفروشة،وبذل جهدا مضنيا حتى عثر على حجرة فى شقة فتاة تدعى سنيه(ناديه لطفى)تريد ان تؤجر نصف شقتها لعائلة تريد التصييف،تعينها على تسديد ديون والدها(عز الدين اسلام)الذى مات وتركها صغيرة وأمانة فى عنق ابن خالته عبد الحفيظ امام(عبد المنعم ابراهيم)مدير دعاية شركة صابون فسفس،والذى طلب منه ان يتزوجها بعد ان تكبر،وعاهده ألا يكون الشيطان ثالثهما قبل ان يتزوجها. وقد اشترط عليها حفيظ ان تسدد هى ديون والدها دون ان يساهم هو فى مساعدتها على السداد. وقد رفضت سنيه إستضافة وجيه البرانيطى فى شقتها بدون عائلته،ولكنه اخبرها ان عائلته فى القاهرة،فقامت سنية بإستشارة حفيظ الذى وافق عندما علم ان وجيه قد اقترب عمره من الخمسين. فرضت سنيه قيوداً على وجيه فى استعمال الشقة المشتركة بينهما،وحددت مواعيد وتوقيتات لكل شئ،فالوقت من ذهب. فوجئ وجيه بحضور المهندس انور(احمد مظهر) يطلب إيجار نصف الشقة فأخبره بأنه قد تم تأجيرها،ولكن انور شرح لوجيه ظروفه فهو مهندس حصير ملون يستعمل فى الديكور،وانه هارب من بلدته بالصعيد لرغبة أهله فى تزويجه من إبنة عمه السمينة(أنجيل أرام)وإما الزواج أو القتل،وإنه مضرب عن الزواج بعد ان بلغ ٣٨ عاما من عمره.رق وجيه لحالة انور وأجر له نصف النصف الذى يستأجره. رفضت سنيه هذه المشاركة وحاولت طردهم من الشقة،ولكن وجيه طالبها بما دفعه لها من إيجار،ولكنها كانت قد تصرفت فى المال فسمحت لهم بالإقامة حتى نهاية المدة. وخلال تلك الإقامة أعجبت سنيه بأنور،بعد رأت شهامته ورجولته عكس خطيبها حفيظ البخيل والذى يطمع فى ان تعمل بعد زواجهما ليستولى على مرتبها. حاول وجيه ان يدعم العلاقة العاطفية التى نشأت بين انور وسنيه،وحاول ان يبعد حفيظ عنهما ليعطى لهما الفرصة للتفاهم،وحدث ان قتلت سيدة وسرق مصاغها وكانت شقتها مقابلة لشقة سنيه،واتهم انور بأنه القاتل،ولكن سنيه وقفت بجوار انور تسانده،حتى ظهرت براءته بالقبض على القاتل(محمود المليجى)وجاءت بهيه وأولادها واحتلوا شقة سنيه التى تركت حفيظ وتزوجت من انور. (الظريف والشهم والطماع)