حسن سالم(مصطفى فهمى)انتهازى مستغل، يعمل محاسبا فى احد الشركات الخاصة، ويرتبط بعلاقة عاطفية مع جارته ليلى (حياة قنديل) معلمة الموسيقى بمدرسة الراهبات، وكان جاره وصديقه سيد (يوسف فخر الدين) صاحب ورشة الميكانيكا، يشجعه على سرعة تحويل علاقته بليلى الى زواج، لأنها انسانة مخلصة وجديرة بزواجها منه، وأن كثير من الخطاب يطرقون باب ليلى وهى ترفضهم من اجله، وتمتنع عن اخباره بذلك حتى لا يظن انها تدفعه للتقدم للزواج بها، ولأن ظروف حسن صعبة، خصوصا وأنه مسئول عن أمه (عليه عبدالمنعم) وإخوته البنات، فقد منحته ليلى تحويشة عمرها لشراء الشبكة ودفع المهر، وتحدد ميعاد للخطبة، وقد إضطرت ليلى لدعوة صديقتها القديمة نرجس امين (سهير المرشدى) التى سألت عنها فى المدرسة وتركت لها عنوانها، حيث توجهت لمنزلها، وقابلتها زوجة ابيها ميمى (ميمى جمال) واكتشفت ليلى كيف تسيئ زوجة الأب معاملة نرجس، مستغلة ضعف ابيها امين (توفيق الدقن) امام هذه القسوة فى المعاملة، ولأن نرجس تريد الحصول على عمل، لتجنب مشاكل زوجة ابيها معها، فقد قامت ليلى بتقديم نرجس الى حسين، ليبحث لها عن عمل فى شركته، ولأن نرجس حاصلة على الثانوية العامة ولا تجيد الكتابة على الآلة الكاتبه، فقد تعهد حسن بتعليمها، واستغل شقة زميله العازب عزيز (وحيد سيف) لمقابلة وتعليم نرجس بعد ان مال إليها ونسى خطيبته ليلى، وفى نفس الوقت نصبت نرجس شباكها حوله، من اجل تحقيق حلمها فى الفيللا والعربيه، خصوصا بعد ان تمت ترقية حسن الى رئيس حسابات الشركة، بعد ضبط امين المخازن عاصم (مصطفى الشامى) وهو يختلس العهدة، ولأن عزيز عضو بشبكة سرقة المخازن، فقد اعان حسن على الزواج من نرجس حتى يصبح خاتم فى إصبعه، وقام بإقراضه المبلغ الذى يحتاجه للزواج، وأخذ منه شيك بالمبلغ، ولأن حسن عاجز عن سداد الدين، فقد إستغل عزيز الموقف وطلب منه إعتماد كشوف البضائع التى لم تدخل المخازن بعد ان حصل على توقيع أمين المخزن الجمل (ابو الفتوح عماره)، ولكن حسن تمنع حتى تحايل على عزيز، وأخذ منه الشيك ومزقه، ولكن عزيز كان لديه نسخة من مفاتيح الخزينة، فأوعز لأمين المخزن لسرقة عهدة حسن، وتم بالفعل سرقتها، واسقط فى يد حسن، الذى ابلغ صديقه سيد بالورطة، فقام سيد ببيع سيارته وسلم ثمنها لحسن لتسديد العهدة للخزينة، بينما كانت نرجس فى واد اخر تحلم بالفيللا والعربية، وتعرفت على صاحبة المنزل سميرة (سامية محسن) وأخيها مصطفى (جميل راتب) رجل الاعمال الثرى، والذى طلبت منه ان يبحث لها عن عمل، وشكت له كذبا من قسوة وبخل زوجها حسن، وقابلته فى شقته بمصر الجديدة، وسلمت له نفسها، ومنحها مائة جنيها كهدية، وقررت نرجس الاستمرار فى ذلك الطريق، حتى تجمع ثمن الفيللا والعربية، بينما خاف حسن ان يضع العهدة بالخزانة التى فتحت بمفتاحها من قبل، وذهب بحقيبة النقود الى منزله، حيث استغلت نرجس الموقف وسرقت بعض النقود، وحاول امين الخزينة الجمل سرقة الخزينة مرة اخرى بعد ان علموا بحصول حسن على نقود العهدة، ولكنه وجدها خاوية، ولم يصدقه عزيز وظن انه أراد الانفراد بالمسروقات فتشاجرا سويا، ووصل أمرهما للبوليس، واعترف الجمل بكل شيئ فتم القبض على عزيز وإعادة المسروقات للشركة، واكتشف مدير الشركة ماحدث فأعاد الى سيد نقوده وشكره، وذهبت نرجس لمقابلة مصطفى فى شقته حيث منحها مفتاحا لتدخل فى أى وقت، وقد وجدت مصطفى مقتولا، وتم القبض عليها بالشقة، ويكتشف حسن خيانتها فيطلقها، ويذهب الى ليلى ليعتذر لها ويقنعها بالعودة إليه، ولكنه وجدها فى الكوشة وبجوارها سيد بعد ان عقد قرانه عليها. (بنت غير كل البنات)